قصه دمع لها قلبى (بس جمده اوى)

56 am

--------------------------------------------------------------------------------

هذه القصه فعلا دمع لها قلبى فهى قصه مؤترة جدا تبين ما وصل اليه الحال بنا وكيف اصبحنا عبيد اشهواتنا واغراضنا وليس معنى ذلك ان الكل هكذا ولكن للاسف نسبه كبيرة وهذا مايحزن فى هذا الموضوع ان شباب وشابات المسلمين اصبح تفكيرهم غريب بعيد عن تفكير الاسلام وتعاليمه
اللهم ثبت قلوبنا على ديننا الحنيف يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
هذه القصه باسم ابن يصفع والده بالمصحف

كان الشاب فى الصف الثالث الثانوى ووعده اباه بالسيارة التى يريدها فى حال اذا نجح بمجموع عالى وبالفعل ظهرت نتيجه النصف الاول ودخل الشاب المنزل وهو سعيد واخذ ابوة الشهاده ووجد ابنه ناجح بمجموع 96 فى المائه فقال له اطلب وانا انفذ ما تطلب فقال له الابن انا اريد السيارة الفلانيه وكانت سيارة باهظه الثمن جدا فقال له الاب والله ما تغلى عليك وسوف اجيب لك هديه اغلى منها كمان بس بشرط تنجح فى النصف التانى بنفس المجموع او اعلى
ومرت الشهور وظهرت نتيجه النصف التانى ونجح الابن بمجموع 98 فى المائه وذهب الى منزله فرحان ليبلغ والده فكان والده فى العمل ولما رجع قال له على نتيجته ففرح الاب وقال له خذ هذه هديتك لتفوقك فى الدراسه وكانت عباره عن علبه بها مصحف فلما راها الابن قال له بعد كل هذا التعب تعطنى هديه مصحف؟
ورماه فى وجه ابيه وقال له انا سوف اترك المنزل وخرج
وبعد فترة ندم الولد على ما فعله وذهب ليطلب السماح من ابيهولكن بعد ايه فوجد الابن ان الاب توفى فى نفس اليوم من هول الصدمه وحزن الابن كثيرا على ذلك وذهب الى غرفته فوجد المصحف ملقى فى نفس المكان الذى القاه فيه فى وجه ابيه فاخذه ليقرا بعض ايات القران الكريم فوجد ان المصحف ما الا علبه بداخلها مفتاح العربيه التى ارادها فشل الولد من صدمته وما فعله فى ابيه ولو يتكلم بعد ذلك

ارجو انكوا تستفيدوا وتتعظوا من هذه القصه ففى لحظات الندم يكون بعد فوات الاوان لابد ان ندرس خطواتنا جيدا والا نترك انفسنا لعبه فى يد الشيطان واهوائه واغراضه

وصلى الله على محمد وعلى اليه وصحبه وسلم


_________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم